التاريخ : 2021-06-27
صراع جديد بين رونالدو ولوكاكو في اليورو !!
الميدان-عالمي
تتجدد المنافسة بين روميلو لوكاكو مهاجم منتخب بلجيكا، وكريستيانو رونالدو هدّاف منتخب البرتغال في منافسات اليورو برصيد 5 أهداف. فبعد أن أشعلا التنافس خلال آخر موسمين في الدوري الإيطالي، فإن المواجهة ستكون مباشرة بينهما في دور الـ(16) من "يورو 2020"، الأحد.
ويعتمد كل منتخب على مجهودات نجم هجومه من أجل التقدم في "يورو 2020"، ذلك أن أهداف لوكاكو في البطولة سهلت مهمة بلجيكا بعد أن أحرز 3 أهداف ولكنّه ساهم أيضا بـ"أسيست"، أما رونالدو فقد سجل 5 أهداف من مجموع 7 أهداف سجلتها البرتغال بدور المجموعات.
وقد أشعل لوكاكو المواجهة بتصريح مثير، أكد من خلاله أن الأهم هو الحصول على الدوري الإيطالي وليس التتويج هدافاً لـ"الكالتشيو"، وذلك في تلميح إلى أن حلول رونالدو في المركز الأول للهدافين لا يعادل الحصول على "الأسكوديتو"، الذي يعكس مردوداً جماعياً.
وفي الضفة الأخرى، فإن رونالدو يريد تدعيم رصيده من التتويجات بالتقدم في المسابقة، وقيادة البرتغال لربع النهائي في حملة الدفاع عن اللقب كما أن رونالدو يريد تعزيز رقمه القياسي بعدد الأهداف في المسابقة القارية، بعدما سجل 14 هدفاً، لكنّه يعلم أنّه من الوارد تحطيم رقمه لاحقاً وبالتالي سيحاول رفع سقف التحدي عن كل المهاجمين.
وقد تكون المباراة ضد بلجيكا فرصة أمام رونالدو من أجل تحطيم رقم قياسي عالمي جديد إذا نجح في تسجيل هدفٍ واحدٍ، لأنّه سيصبح صاحب أكبر عددٍ من الأهداف مع المنتخبات الوطنية، ويفك الارتباط مع الإيراني علي دائي الذي سجل 109 أهداف.
ويرشح معظم اللاعبين، المهاجم البلجيكي لوكاكو لتحطيم رقم رونالدو لاحقاً، فنظرا إلى صغر سنّه نسبياً فإن مواصلة التهديف بهذه المعدلات ستقربه في غضون موسمين من رقم البرتغالي، قبل أن تنطلق رحلة البحث عن تجاوز هذا الرقم العالمي.
ومن الواضح أن لوكاكو لم يفقد غريزة الهدّاف في كل المحطات التي مرّ بها، لكن هدفه الأساسي الآن هو قيادة بلجيكا إلى أول لقب في بتاريخها، فهذا الجيل كان مرشحاً بالعديد من المناسبات للحصول على الألقاب، لكنّه فشل وأفضل نتيجة كانت الحصول على المركز الثالث في مونديال روسيا 2018.
كل هذه المعطيات تجعل صراع الهدافين يسيطر على قمة دور الـ(16) من "يورو 2020"، إذ سيعتمد رونالدو على دعم رفاقه له من أجل دخول التاريخ سريعاً ومواصلة المغامرة الأوروبية، في وقت يدرك فيه لوكاكو أن الخروج اليوم يمثل ضربة موجعة لـ"الشياطين الحُمر"، وهذا الجيل المميز. (العربي الجديد).
عدد المشاهدات : [ 4958 ]